قدم والي سطيف خلال لقائه بالمنتخبين ورؤساء الدوائر والمدراء التنفيذيين حصيلة السكنات الموزعة خلال السنة الفارطة، وأعطى صورة لما تبقى من السكنات المزمع توزيعها قبل انقضاء .2011 وأكد أنه تم خلال السنة الجارية ترحيل أزيد من 2000 عائلة إلى سكنات اجتماعية جديدة تتوفر على كل الشروط الضرورية· وأوضح خلال لقائه صبيحة أول أمس برؤساء البلدية والمديرين التنفيذيين أنه وبالموازاة مع ذلك تم مؤخرا نشر العديد من قوائم هذا النمط من السكن عبر عدة بلديات على غرار أوريسيا، عين الروى وبني وسين، بالإضافة إلى تحويل القرارات الخاصة بحصة 2070 مسكنا، ووضعها تحت تصرف لجان الدوائر للشروع في توزيعها قريبا· المصدر ذاته أوضح أنه وبعد الانتهاء من دراسة الطعون وتحديد القوائم النهائية للمستفيدين على غرار قائمة 214 مسكنا اجتماعيا بمدينة العلمة التي تمت مؤخرا عملية القرعة بشأنها لتحديد الشقق والطوابق، وكذا قائمة 503 مساكن بعاصمة الولاية التي سيتم توزيع مفاتيحها على المستفيدين قريبا، سيصل العدد الإجمالي للسكنات الاجتماعية التي سيتم توزيعها خلال السنة الجارية إلى 8000 وحدة سكنية· المسؤول الأول على مستوى الولاية دعا خلال اللقاء المذكور إلى مضاعفة الجهود من أجل تجسيد البرنامج التنموي الضخم الذي استفادت منه الولاية خلال المخطط الخماسي الجاري، والذي يضم أزيد من 1600 عملية بغلاف مالي يقدر ب293 مليار دينار، يحتل فيه ملف السكن حصة الأسد· وفي هذا السياق تم على هامش اللقاء المذكور تنصيب لجنة ولائية ستتكفل بالمرقين العقاريين المعنيين ببرنامج السكن الترقوي المدعم، وهي اللجنة التي يشرف عليها الأمين العام للولاية وتعمل كل يوم خميس، وبالموازاة مع ذلك تم تنصيب فوج عمل لتحضير ملفات هذا النمط من السكن وتحضير القطع الأرضية اللازمة، وهذا بغرض الانطلاق في أشغال الانجاز في أقرب الآجال، مع العلم أنه تم اختيار 150 مكتب دراسات و90 مقاولة لتجسيد مشاريع السكن الترقوي على مستوى الولاية·