كشف مسؤول إماراتي أول أمس السبت أن الشيخ عيسى بن زايد الأخ غير الشقيق لرئيس دولة الإمارات وضع رهن الإقامة الجبرية ومنع من مغادرة البلاد بعد اتّهامه بتعذيب تاجر أفغاني وفقاً لما ظهر بشريط فيديو بثته قناة ''ايه بى أس'' الأمريكية في 22 أفريل الماضي. وأشادت منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' على الفور بوضع أحد أفراد العائلة الحاكمة في أبوظبي رهن الإقامة الجبرية واعتبرت في بيان لها أن هذا الإجراء مهم لكنه غير كاف، وأشارت إلى أنه ينبغي القيام بالكثير لاستعادة الثقة في شرطة الإمارات ونظامها القضائي. ونقل التليفزيون المصري عن سارة ليه ويتسون مديرة هيومن رايتس ووتش للشرق الأوسط القول إن المعلومات بشأن التوقيف مطمئنة غير أنه على الحكومة الآن أن تنشر تفاصيل التحقيق، وأضافت أن القيام بتحقيق سري لن يمنع تجاوزات وأعمال تعذيب أخرى. وكانت شبكة ''إيه بي سي'' الأمريكية بثّت شريط فيديو في 22 أفريل يظهر الشيخ عيسى وهو يصب الرمال في فم رجل ملقًى على الأرض قبل أن يضربه بعصاً خشبية فيها مسامير، ثم يقوم برش الملح على جروح الرجل ويدوسه بسيارته المرسيدس.