تردّدت أنباء صحفية مفادها أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يعتزم إقالة القائد العسكري مصطفى بدر الدين الّذي تولّى المنصب الذي كان يشغله عماد مغنية بعد اغتياله، في أعقاب سلسلة من الإخفاقات الميدانية والأمنية التي مني بها الحزب في الآونة الأخيرة. وقالت مصادر مطلعة على مجريات الأمور داخل قيادة حزب الله، وفقاً جريدة شالسياسةص الكويتية، إن توجّه نصر الله يأتي في أعقاب سلسلة الإخفاقات الأخيرة منذ تولي بدر الدين منصبه، وفي مقدمها اعتقال شبكتين تابعتين للحزب، الأولى في مصر التي كان يتزعمها محمد أحمد يوسف منصور والذي كان مزوداً بجواز سفر لبناني باسم سامي هاني شهاب، والثانية في أذربيجان بزعامة علي نجم الدين وعلي كركي اللذين كانا مزودين بجوازي سفر إيرانيين بأسماء مستعارة. وكانا يخططان بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني لتوجيه ضربات لأهداف غربية في العاصمة الأذربيجانية باكو، إضافة إلى العدد الكبير من شبكات التجسس التي استطاعت خرق جميع الاحتياطات الأمنية للحزب وجمع المعلومات حوله.