رجح وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبوعبد الله غلام الله، أن يتم إلغاء موسم العمرة لهذا الموسم حتى لا يتضرر المعتمرون من أنفلونزا الخنازير الذي لم يدخل بعد إلى أرض الجزائر. قال وزير الشؤون الدينية إن مصالحه تنتظر ''الضوء الأخضر'' من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السعيد بركات لإعطائها أوامر بإلغاء موسم العمر، وأكد الوزير على هامش توزيع الشهادات للشباب المستفيد من أموال صندوق الزكاة الموجهة للقرض الحسن بدار الإمام بالمحمدية بالعاصمة أمس، أن في حالة ما أعطى وزير الصحة الإشارة الخضراء بإلغاء موسم العمرة فلن يكون بوسعي حينها سوى توقيف هذه المناسك بناءا على معلومات طبية من قبل الوزارة مخافة انتشار الفيروس في البقاع المقدسة ونقله إلى الجزائر''. وبخصوص ملف الحج، قال غلام الله أنه ''في حالة زيادة في أسعار تذاكر رحلات الحج ستكون زيادة قليلة، لكن الدولة ستأخذ على عاتقها التكفل بهذا الأمر''. كاشفا في ذات السياق عن ارتفاع عدد الوكالات التي تقل الحجاج ب8 وكالات، حيث يصل العدد الإجمالي لهذا الموسم 23 وكالة. إلى جانب ذلك، تحول حفل توزيع الشهادات للشباب المستفيد من أموال صندوق الزكاة الموجهة للقرض الحسن بدار الإمام بالمحمدية بالعاصمة إلى شكايات مرفوعة إلى الوزير من طرف سيدات استفدن من مشاريع الوقف، ووجد الوزير بوعبد الله غلام الله نفسه أمام هذه الشكاوي ''محاصرا''، سبب الشكاوي الشروط''التعجيزية'' المفروضة من وزارة الشؤون الدينية كتقديم مبلغ 5 ملايين سنتيم للوزارة كضمان عند استلام السيارة. إضافة إلى دفع مبلغ يومي يقدر ب 2400 دج إجباريا حتى وإن لم تعمل ذلك اليوم لأسباب اضطرارية، وقالت المشتكية''أما ما فاق ذلك من الأرباح فهو لك وتصوروا معي هل يجني صاحب طاكسي هذا المبلغ، خاصة أنني امرأة مع العلم إن فترات عملي محدودة ، حيث لا أستطيع العمل في الليل، أما العوائق الأخرى التي أعاقت العمل بالمشروع هو تحمل جميع الأتعاب الأخرى التي تصادفنا يوميا، كتحمل أعباء مصاريف حظيرة السيارات، والوقود، وتحمل مصاريف أعطاب التي تصيب السيارة، فبرأيكم كم سنجني من هذا المشروع''. من جهته وردا على هذه التساؤلات، وعد الوزير أنه انطلاقا من شهر جوان الداخل سيتم إعادة النظر في تلك الشروط وحل هذا المشكل نهائيا. خاصة في ظل تأكيده أنه ابتداء من أمس قد شرع في العمل ب20 طاكسي، بينما ستعمم العملية انطلاقا من الأسبوع المقبل على جميع ولايات الوطن.