لايزال السكن يتصدر قائمة انشغالات مواطني القليعة التي سجلت حسب آخر إحصاء أكثر من ثلاثة آلاف طلب على السكن الاجتماعي من بينها 1360 ملفا تمت معالجته من قبل لجنة الدائرة التي أفرجت منذ قرابة سنة عن قائمة المستفيدين من حصة 50 مسكنا اجتماعيا إيجاريا التي استفاد منها حسب ما كشف عنه ”للبلاد” رئيس دائرة القليعة علي بوعشة العائلات الأكثر حاجة للسكن، خاصة منها العائلات المهددة بالطرد من المساكن المؤجرة أو تلك التي كانت تقطن بالمستودعات أو بغرفة واحدة لدى أهاليهم هذا وتعاني بلدية القليعة من ضعف عدد المشاريع السكنية ذات الطابع الاجتماعي الإيجاري الذي يبقى يحظى بطلب كبير من طرف العائلات المحدودة الدخل، حيث سجل في هذا الخصوص إيداع أكثر من ثلاثة آلاف طلب فيما لم يتجاوز العرض 50 مسكنا وزع خلال الأشهر الماضية على مستحقيه فيما ينتظر خلال الأشهر القليلة القادمة توزيع حصة سكنية من نفس الصيغة مشكلة من مائة مسكن اجتماعي إيجاري بلغت به الأشغال مرحلة متقدمة كما استفادت بلدية القليعة من 132 مسكنا جديدا للقضاء على السكن الهش سيستفيد منه حسب ما كشف عنه ”للبلاد” رئيس بلدية القليعة هواري عبد الناصر سكان حي بن يمينة القصديري الذي يضم 128 عائلة تم إحصاؤها قبل سنة .2007 علما أن هذا الحي الذي أنشأ خلال العشرية الماضية يعتبر نقطة سوداء بالبلدية سيقضى عليها بفضل هذا المشروع· للإشارة، فقد أحصت بلدية القليعة أكثر من 200 سكن هش سيقضى عليه حسب هذا المسؤول تدريجيا· كما ناشد محدثنا الجهات المسؤولة تخصيص البلدية بمشاريع السكن الريفي الذي لم تستفد منه البلدية إطلاقا رغم وجود مناطق بالقليعة بحاجة لمثل هذا النوع من المشاريع· خاصة بالمكان المسمى بالرادار وبغيرها من المناطق الأخرى الواقعة خارج المحيط الحضري للمدينة التي تبقى بحاجة ماسة للمزيد من المشاريع السكنية على اختلاف أنماطها للتقليص من حدة أزمة السكن التي تعانيها في ظل التزايد السكاني الكبير الذي تشهده·
للإشارة، استفادت بلدية القليعة من ألف سكن عن طريق البيع بالإيجار تابع لوكالة عدل· كما استفادت من عدد لابأس به من مشاريع السكن التساهمي الذي عادت فيه حصة الأسد لديوان الترقية والتسيير العقاري الذي سلم مؤخرا العديد من المشاريع من بينها مشروع 128 سكنا، 72 مسكنا و140 مسكنا الذي يعتبر تجربة رائدة في مجال السكن، حيث ضم هذا الأخير سكنات مشكلة من 5 غرف هي الأولى من نوعها على مستوى ولاية تيبازة·