ناشد رئيس بلدية القليعة بولاية تيبازة الجهات المسؤولة بتخصيص البلدية بمشاريع السكن الريفي الذي لم تستفد منه إطلاقا رغم وجود مناطق بالقليعة بحاجة لمثل هذا النوع من المشاريع خاصة بالمكان المسمى »الرادار« وبغيره من المناطق الأخرى الواقعة خارج المحيط الحضري للمدينة التي تبقى بحاجة ماسة للمزيد من المشاريع السكنية على إختلاف أنماطها للتقليص من حدة أزمة السكن التي تعانيها في ظل التزايد السكاني المستمر الذي تشهده في السنوات الأخيرة. أكد رئيس بلدية القليعة السيد »هواري عبد الناصر« أن ذات البلدية إستفادت من 132 مسكن جديد للقضاء على السكن الهش الذي سيوجه حسبه للعديد من الأحياء منه حي بني يمينة الذي يضم 128 عائلة تم إحصاؤها قبل سنة 2007، علما أن ذات الحي الذي أنشئ في العشرية الماضية يعتبر نقطة سوداء بالبلدية سيقضى عليه بفضل هذا المشروع، هذا في الوقت الذي أحصت فيه البلدية أكثر من 200 سكن هش سيتم القضاء عليه تدريجيا في المستقبل، وأضاف في حدثيه أن بلدية القليعة كانت قد استفادت من ألف سكن عن طريق البيع بالإيجار تابعة لوكالة عدل، كما إستفادت من مشاريع السكن التساهمي الذي عادت فيه حصة الأسد لديوان الترقية والتسيير العقاري والذي سلم مؤخرا العديد من المشاريع من بينها مشروع 128 سكن، 72 مسكنا، و140 مسكن والذي يعتبر تجربة في مجال السكن، بحيث ضم هذا الأخير سكنات مشكّلة من 5 غرف هي الأولى من نوعها على مستوى ولاية تيبازة، وأمام هذا لا يزال السكن يتصدر قائمة إنشغالات مواطني المنطقة والتي سجلت حسب آخر إحصاء أكثر من 3 آلاف طلب على السكن الإجتماعي من بينها 1360 ملفا خصوصا وأن بلدية القليعة تعاني في السنوات الأخيرة من ضعف في عدد المشاريع السكنية ذات الطابع الإجتماعي الإيجاري الذي يبقى يحظى بطلب كبير من طرف العائلات المحدودة الدخل، حيث سجل في هذا الخصوص إيداع أكثر من 3 آلاف طلب فيما لم يتجاوز العرض 50 مسكنا وزعت في الأشهر الماضية على طالبي هذا النمط من السكن، فيما ينتظر خلال الأشهر القادمة توزيع حصة سكنية من نفس الصيغة مشكلة من 100 مسكن اجتماعي إيجاري قد بلغت بها الأشغال مرحلة متقدمة من الإنجاز.