تنظم جامعة ”أبوبكر بلقايد” في تلمسان و”دارة الملك عبد العزيز” السعودية ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، المؤتمر الدولي الخليجي المغاربي الخامس الذي يناقش ”أثر التعليم العالي في توثيق الصلات العلمية والتربوية بين دول الخليج والمغرب العربيين”، وذلك ابتداء من اليوم وإلى غاية الثلاثين من الشهر الجاري بقاعة المؤتمرات بجامعة تلمسان· وسيفتتح وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله هذا اللقاء رفقة مدير جامعة تلمسان نور الدين غوالي ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور بوعلام بلقاسمي، والأمين العام ل”دارة الملك عبد العزيز” فهد بن عبد الله السماري الذي سيلقي المحاضرة الافتتاحية حول ”دور دارة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية في إرساء جسور التواصل بين المؤسسات الجامعية والبحثية في كل من الخليج والمغرب العربيين”· وسيقدم المحاضرون من بلدان الخليج والمغرب العربيين؛ حوالي ثلاثين ورقة بحث حول موضوع المؤتمر منهم أمين عام ”جائزة الملك فيصل” محمد صالح العثيمين، إلى جانب محمد أمين نهاري من قطر، ومحمد كبوط من المغرب وعلية علاني من تونس· أما من الجزائر، فيشارك كل من محمد بن معمر وبومدين بوزيد وآخرون من جامعات الجزائر وقسنطينة وتلمسان· وتتوزع محاضرات الملتقى على ثلاثة محاور، حيث يناقش الأول ”أثر الحركة البشرية في تطوير العلاقات بين الجامعات في الخليج والمغرب العربيين”، وذلك من خلال سلسلة مداخلات من بينها ”حركة الأساتذة والباحثين بين دول الخليج والمغرب العربيين”، و”تبادل بعثات الطلبة بين الجامعات في دول الخليج والمغرب العربي”، و”الأطر الرسمية للقاءات مسؤولي قطاع التعليم العالي بين دول الخليج والمغرب العربيين”· وفي السياق ذاته، خصص المحور الثاني للحديث عن ”أثر التعليم العالي في توثيق العلاقات بين دول الخليج والمغرب العربيين”، من خلال ”قراءة في آليات التكامل والتعاون”، و”آليات تحقيق التعليم العالي للتكامل العلمي والثقافي بين الخليج والمغرب”· من ناحية أخرى، يختتم اللقاء الذي ينظم في إطار تظاهرة ”تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية” بالحديث عن محور ”التعليم العالي في العلاقات بين دول الخليج والمغرب العربيين·· نظرة مستقبلية”، حيث يقدم المشاركون هنا محاضرات لمناقشة الأمر من بينها ”البحث العلمي والتنمية البشرية”، و”مجالات التكامل في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي”، و”التعليم العالي في الخليج والمغرب العربيين والتحديات المشتركة·· إشكالية الهوية في ظل العولمة، وانتقال الصور والأفكار”·