ألغَى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الفصل بين موظفي الأمن القومي وموظفي الأمن الداخلي في البيت الأبيض، موضّحًا إن دمج الجهازين سيعزز حماية الأمريكيين.ويؤدي هذا القرار إلى دمج مجلس الأمن القومي ومجلس الأمن الداخلي التابعين للبيت الأبيض بشكل تام من أجل تطبيق كل سياسات الأمن الدولي والقومي. وجاءت إعادة أوباما تنظيم بنية فريق مستشاريه بعد الاطلاع على نتائج دراسة طلب إجراءها حول أفضل سبل لضمان الأمن القومي ومكافحة ما يسمّى بالإرهاب. وقال في بيان: ''لقد درست بعناية استخلاصات هذه الدراسة وتوصياتها، وأعلن عن مقاربة جديدة ستعزز أمننا وحماية مواطنينا''.