هاجم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المعارضين له الّذين لم يسمهم ووصفهم (حسب ما نقل في تلفزيون اليمن)، بعدة أوصاف منها ''الحاقدين''، ''المجانين'' الّذين ''بحاجة إلى أطباء نفسانيين لمعالجتهم'' وبأنّهم أيضاً ''ملابيخ'' ويعانون من فيروس ''أنفلونزا الخنازير'' وإلى ذلك من الصفات. وجدّد التأكيد على أن الحكم في اليمن ''كمن يقف فوق رؤوس الثعابين''. وقال صالح ''ينبغي على من يرد الوصول للسلطة أن يكون جديراً ومؤهلاً لتحمّل مسؤوليتها الجسيمة، وأن ينال ثقة الشعب، وهذه حقيقة ينبغي على الجميع إدراكها وأن كان هناك للأسف من هم غير مجربين ولا مدركين لعواقب الأمور وأمراض يحتاجون إلى أطباء يعالجونهم نفسيا يسعون للوصول للسلطة بأية وسيلة ويضنون أنها مغنم''. وأضاف في الحفل الخطابي الذي حضره بمدينة تعز ''السلطة مغرم وليست مغنم، وليست كرسياً لمزيد من ابتزاز الوطن، أو مزيد من المال والثراء غير المشروع. وكل شيء مقبول وأيّ أخطاء أو أية ظواهر سلبية يمكن معالجتها، ويمكن النظر في أية مطالب ولكن عبر المؤسسات الدستورية، فنحن بلد مؤسسي ولسنا عصابات، ولن نرجع الى المربع رقم واحد مؤتمرات الحوبان وخمر وعمران وغيرها''. الى ذلك دخلت الجماعات السلفية في اليمن للمرة الأولى على خط تداعيات ''الحراك الجنوبي'' وتصاعد الدعوات المطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله، فدعَت الى اصطفاف وطني واسع لحماية الوحدة اليمنية باعتبارها ''فريضة شرعية'' ودانت كل ما يؤدي الى الإضرار بأمن اليمن واستقراره، وطالبت بوقف التدخل الأجنبي في شؤونه.