أعلن فوزي ضرار رئيس خلية الأزمة لمواجهة أنفلونزا الخنازير المنصبة من طرف وزارة الصحة، عن اكتشاف 13 حالة جديدة مؤكدة بفيروس » أش 1 أن 1 أش «، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 566 حالة مصابة بالوباء، فيما لم يتسن التأكد من خبر ورد أمس بخصوص وفاة امرأة تبلغ من العمر 30 سنة رفقة توأمها ليلة أمس الأول بالمستشفى الجامعي بتيزي وزو. وحسب ما نقله أمس، موقع »كل شيء عن الجزائر« بخصوص عدم تمكن الأطباء من إنقاد المرأة الحامل التي كانت ستلد توأم غير حقيقي »طفل وطفلة« والتي كانت مصابة بفيروس انفلونزا الخنازير، لم يتسن التأكد من صحة المعلومة، حيث أكد فوزي ضرار رئيس خلية الأزمة لمواجهة أنفلونزا الخنازير المنصبة من طرف وزارة الصحة في مكالمة هاتفية مع »صوت الأحرار» ، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس »أش 1 أن 1 أش«، ارتفع ليصل إلى 566 حالة بعد اكتشاف 13 إصابة جديدة. وكانت الوزارة قد أشارت في بيان لها أول أمس، إلى أن جل حالات الوفيات التي تم تسجيلها إضافة إلى ثمانية حالات التي تم اكتشافها، تأكدت إصابتهم بفيروس أنفلونزا الخنازير، غير أنه لم يتم التأكيد بأن سبب الوفاة مرتبط بالإصابة بالعدوى بالنسبة لكل الحالات. وفي ذات السياق أفاد البيان الصادر عن الوزارة أن التقديرات المتعلقة بعدد الحالات المحتملة التي تكون بمثابة مؤشرات لتكييف إستراتيجية التكفل بالوباء ومكافحته تقارن حاليا بالمعطيات الوبائية لشبكة مراقبة الأنفلونزا التي تستند على 34 مركز مراقبة تم استحداثها منذ 13 جويلية 2009، حيث تشير وزارة الصحة إلى أن الارتفاع المتوقع لعدد الحالات سيستدعي في المستقبل الاستناد على معطيات هذه الشبكة لتوضيح تطور نسبة الإصابة بأنفلونزا الخنازير وبالتالي الأثر الحقيقي لهذه الأخيرة. كما أشار البيان أن هذا الإجراء يقوم على المناهج العالمية المستعملة من قبل مصالح الصحة الحديثة بشكل خاص في مجال مراقبة الأنفلونزا، موضحا أن الحالات الجديدة المؤكدة والمعلنة لا تخص منذ 3 ديسمبر 2009 إلا المرضى الذين تستدعي حالتهم الصحية معالجة داخل المستشفى أما أولائك الذين لا تستدعي حالتهم ذلك فيتم علاجهم بمضاد للفيروس »أوسلتمافير« متوفر على مستوى هياكل الصحة العمومية والخاصة. وتذكر وزارة الصحة بضرورة احترام بعض قواعد النظافة، سيما الحرص على غسل اليدين بانتظام مع تفضيل الصابون السائل عدة مرات في اليوم، واستعمال المناديل الورقية أثناء العطس أو السعال، كما تذكر أيضا بالرقم الأخضر (3030) الموضوع تحت تصرف كل الأشخاص الذين يعانون من حمى شديدة أو السعال أو تعب كبير.