تم إدراج فيلم ”عريدة كان لها أبناء” للمخرجة الجزائرية جميلة صحراوي ضمن المشاريع السينمائية العربية للاستفادة من دعم يتقدم به مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن الذي انطلق أمس· وتم اختيار فيلم جميلة صحراوي الذي يعد إنتاجا جزائريا فرنسيا إماراتيا مشتركا؛ إلى جانب أربعة إنتاجات مشتركة أخرى ”الإمارات العربية ومصر والمغرب ولبنان وفلسطين وفرنسا”، للاستفادة من دعم مالي يمنحه مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن في إطار مبادرة ”إنجاز” التي تم إقرارها خلال دورته السابقة· وفي إطار هذه المبادرة؛ يستفيد كل مشروع سينمائي لما بعد الإنتاج من دعم يقدر ب 100 ألف دولار، فيما سيصل عدد المشاريع التي استفادت من دعم مالي خلال عام 2011 بعد اختيار الأفلام الخمسة؛ إلى عشرين فيلما· من ناحية أخرى، يروي فيلم ”عريدة كان لها أبناء” مأساة أم دفنت ابنها الجندي الذي قتل ربما على يد أخيه في منطقة منعزلة من الريف الجزائري· وفي ظل هذا التوتر الشامل؛ تعود الحياة لتؤكد وجودها واستمراريتها· وسبق لجميلة صحراوي التي ولدت عام 1950 في الجزائر، أن أخرجت أفلاما أخرى منها ”حورية” سنة 1980 و”بلوغ” في 2000 و”الأوراس” في 1990 و”اسم ماريان” في 1992 و”نصف سماء الله” سنة 1996 و”الجزائر الحياة دائما” سنة ,1999 بالإضافة إلى فيلم ”الأشجار تنمو في القبائل” سنة 2003 و”بركات” سنة ,2006 كما نالت المخرجة إحدى عشرة جائزة في مختلف المهرجانات الدولية·