فك، أمس، رجال الدرك الوطني التابعون لكتيبة مدريسة بدائرة لغز مقتل المعلم الذي عثر عليه جثة هامدة في بئر بمنطقة الرياشة ببلدية شحيمة منذ أيام، بعد توصلهم إلى توقيف القاتل الذي دلهم أمس على جثة ثانية، كانت لرفيق المعلم، والذي قال شهود إنه ذهب معه إلى سعيدة لشراء سيارة يوم 8 أفريل الماضي، قبل أن تنقطع أخبارهما. الجثة التي عثر عليها رجال الدرك الوطني مردومة تحت التراب بمنطقة السبخة، 30كلم شرق سيدي عبد الرحمن، تعود إلى شاب في الواحدة والثلاثين من عمره ويسمى أمجد بلحضرية، ويقطن بوهران. ويعتقد متابعون للقضية في المنطقة أن تعود أسباب الجريمة المزدوجة إلى احتمال وقوع خلافات حول كنز يعتقد أن الجاني (م.م) من عين السخونة بسعيدة والمجني عليهما قد حاولا اقتسامه واختلفوا عليه، أو أن الطقوس فرضت على الراغبين في الكنز التضحية بأحدهم وتمت تصفية الثاني طمعا في احتمال وجود شركاء آخرين قيل إنهم من المنطقة. هذا، وينتظر أن تكشف الأيام القادمة المزيد من التفاصيل حول القضية اللغز بعد تقديم المتهم إلى العدالة والانتهاء من التحقيقات.