فجّر نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني مفاجأة جديدة عندما أماط اللثام عن عدم اعتقاده بأن للرئيس العراقي الراحل ''صدام حسين'' صلة بالتخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001ولا بتنفيذها. وقال تشيني: ''لا أعتقد ولم أرَ أيّ دليل يؤكد تورط صدام حسين بهجمات 911 لقد أشارت تقارير إلى تورّطه في وقت ما، لكن تبيّن في نهاية المطاف أنه ليس كذلك''. ورغم تأكيده عدم وجود دليل على هذا التورط المزعوم إلاّ أنه دافع بشدة عن قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش غزو العراق، زاعمًا أن الدعم السابق الّذي قدّمه صدام حسين لما أسماهم ''إرهابيين معروفين'' كان يشكّل خطرًا داهمًا بعد هجمات 11 سبتمبر. وفق قوله. وقال تشيني، أثناء وجوده في النادي الصحفي القومي: ''إنه ينوي التحدث دفاعًا عن سجل الأمن القومي لإدارة بوش لأن ''من الضرورة بمكان أن يكون هناك فهم كامل للسياسات التي نجحت (في حماية الولاياتالمتحدةالأمريكية)''. وأضاف في هذا السياق: ''غير أن صدام حسين، من دون شك، شخص كان يوفر الملاذ الآمن والموارد للإرهابيين''. وفق زعمه. وكرّر تشيني مزاعمه بأنه ''كانت هناك علاقة بين القاعدة والعراق على مدى 10سنوات.. وهو أمر لم أخترعه، نحن نعلم حقيقة أن صدام كان ممولاً للإرهاب على مستوى الدولة، وهذا ليس حكمي الشخصي، إنه حكم (الاستخبارات) ووزارة الخارجية''.