كشف عبد المجيد مناصرة الناطق باسم حزب جبهة التغيير الوطني قيد التأسيس، أن يحصل الحزب في غضون الأسبوع المقبل على رخصة عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب· وفيما اكتفى مناصرة بتأكيد ترقب الحزب حصوله على الرخصة بحر الأسبوع المقبل إلا أنه يرتقب أن تعجل جبهة التغيير بعقد المؤتمر قبل منتصف الشهر المقبل للرفع من حظوظ دخولها الانتخابات التشريعية المقبلة تحت راية الحزب الجديد ”جبهة الغيير الوطني” بعد حصوله على الاعتماد، وهو ما يعني أن الأحزاب التي تنتظر رخصة عقد مؤتمراتها التأسيسية ستدخل في سباق مع الزمن، وإن كانت ستستغل كل المرحلة الفاصلة بين تاريخ الحصول على الرخصة وتاريخ انعقاد المؤتمر التأسيسي في الحشد السياسي والتجنيد، باعتبار العملية تمرينا سياسيا فزمنياف بامتياز من شأنه أن يكسر الرتابة في قواعد الحزب وحتى لدى قيادتها خاصة أن عقد المؤتمر الاستثنائي يشكل مرحلة أساسية في طريق الاعتماد، حيث سيوظف مناصرة ومن معه الحركية الجديدة التي سيشهدها الحزب وغيره من الأحزاب الجديدة الأخرى التي يرتقب أن تعقد مؤتمراتها التأسيسية في إعادة بعث الحركية السياسية داخليا في هذه الأحزاب خاصة أنها مدعوة لانتخاب هيئاتها القيادية من مجالس وطنية او مجالس شورى وكذا مكاتبها الوطنيةو فضلا عن إعداد البرنامج السياسي والقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب وكذا دخول حزب مناصرة وغيره في حملة انتخابية مسبقة للتشريعيات المقبلة المستقطبة للرأي العام داخليا وخارجيا والمسيلة للعاب الكثير من الأحزاب السياسية خاصة في ظل المؤشرات الكثيرة التي توحي بأن الانتخابات التشريعية وحتى المحلية القادمة لن تكون نسخة طبق الأصل لسابقتها من الانتخابات المطعون في نزاهتها، وهو ما يجعل من كل الأحزاب، سواء منها الوليدة إثر الربيع العربي أو إثر الانفتاح السياسي لدستور ,89 أن ترفع سقف رهاناتها في الموعد الانتخابي المقبل· وكان وزير الداخلية دحو ولد قابلية ذاته قد أكد مؤخرا في تصريحات لوسائل الإعلام أن مصالحه ستشرع في منح رخص عقد المؤتمرات الاستثنائية للأحزاب بداية من تاريخ الخامس من هذا الشهر ويتعلق الأمر حسب ولد قابلية بعشرة أحزاب كاملة ستكون ملزمة بعقد مؤتمراتها التأسيسية في غضون سنة إن هي أرادت أن تواصل خطوات مسار الملف الإداري للحصول على اعتمادها·