نظرت محكمة الحراش، نهاية الأسبوع الماضي، في أربع تهم تورط فيها المدعو شويدي الذي لقب بزارع الرعب ببراقي وتورط في الاعتداء على مفتش شرطة الأمن الحضري ببن طلحة أثناء عملية تنفيذ أمر القبض الذي صدر ضده عن مختلف القضايا، وقد التمس في حقه وكيل الجمهورية 3 سنوات حبسا نافذا عن كل تهمة. معطيات المحاكمة كشفت عن معاناة الشاب المتهم من ضغوط نفسية جعلته وبعد مرور شهر على خروجه من المؤسسة العقابية يدخل عالم الإجرام من بابه الواسع دون التفكير في عواقب هذه الجرائم التي ارتكبها في أقل من شهر، حيث طال في بداية الأمر جدته البالغة من العمر 80سنة وتوبع بالتعدي على الأصول رغم تنازلها عن الشكوى. كما تورط في الاعتداء على تلميذة بثانوية بن طلحة وكذا سرقة هاتف نقال، لينتهي مسلسل التمرد لدى المتهم مع آخر اعتداء نفذه على مفتش شرطة وكذا عون أمن أثناء تنقلهما للقبض عليه حيث تعرضا للضرب بسلاح أبيض سبب له عجزا مدة 21يوما. وقد اعترف المتهم بالوقائع المسندة إليه في آخر تهمة، مؤكدا على معاناته من ضغوط نفسية وعصبية حادة نتيجة الظروف التي يعيشها خاصة بعد طلاق والديه. وأمام هذه المعطيات طالب وكيل الجمهورية في حقه عقوبة 21 سنة حبسا نافذا عن مجمل التهم الموجهة إليه.