عبرت جمعية الصيادلة الخاص ببسكرة عن قلقها من صندوق الضمان الاجتماعي الذي خصصت إدراته يوما واحدا فقط لاستقالبهم من أجل طرح مشاكلهم اليومية، عكس ما كان معمولا به في عهدة المدير السابق المحول إلى ولاية جيجل. خلال الجمعية العامة التي حضرها ممتهنو هذا القطاع اللصيق بصحة الإنسان بدار المعلم والتي اضطر الصيادلة لعقدها من أجل اقتراح جملة من الحلول وتمثيل فعال لهم والعمل على إيجاد اتفاقية ترضي كل الأطراف وترقية العلاقة مع مسؤولي الصندوق لإنجاح عملية الدفع للغير في ظروف منطقية وشفافة، تدارس فيها هؤلاء إشكالية الاتفاقية مع هيئة زالكناسس وما يتعرض له الشريك زالصيادلة الخواصس من صعوبات يومية في سيرورة هذه الاتفاقية جراء العلاقة التعاقدية مع هذا الصندوق خصوصا مع استحداث مشروع بطاقة الشفاء الذي من شأنه أن يضخم من وضعيتهم السابقة. يذكر أن هذا اللقاء التقني الأشبه بالنقابي، كشف رفض هذه الجمعية لفكرة تخصيص كل يوم سبت لاسقبالهم، وعدم رضاهم لعدم تحقيق إدراة الصندوق للأهداف المسطرة تجاه هذا الشريك الاجتماعي الذي يعتقد أنه ليس كالمؤمن في مجال الحصول على مستحقاتهم، حيث طالب هؤلاء بمعاودة تطبيق إجراء المدير السابق الذي كان يمكنهم من حصولهم على حقوقهم بنسبة 90بالمائة بمجرد الدخول في الشهر الموالي، وإعادة النظر في العلاقة بينهم وبين الصندوق بما يسمح من إطلاعهم على كل النصوص والقوانين والإجراءات التي تساعدهم على معرفة أسباب الرفض الإداري الذي تتعرض له ملفاتهم الخاصة بالتعويض. كما نبه هؤلاء على هامش أشغال هذه الجمعية إلى أن مثل هذا الرفض الإداري غير المبرر من شأنه أن يعصف بمصالحهم دون وجه حق في حين قد يؤثر سلبا على مشروع بطاقة الشفاء، التي أبدوا تحفظا مسبقا عليه وفي وقت أصبح الصيدلي أو معاونه أشبه بالعامل في الصندوق في مجال استقبال المريض ووضع بطاقات الأسعار في الوصفة ومعالجة دفتر المريض. للعلم أن هذه الجمعية لم تتأخر في الكشف عن أن هذا اللقاء المصيري سيعقب بمراسلة الوالي بصفته أول مسؤول أو الاجتماع معه لبحث هذه المشاكل التي أرقت مهنة الصيدلي بهذه الولاية على حساب المريض ووضع حيز التنفيذ آليات للرقي بهذه المهنة كتخصيص مكتب خاص بهم يستقبلهم على مدار الأسبوع والوصول إلى اتفاقية شراكة تحفظ حقوق كل الشركاء.