دخل، أمس، صيادلة عنابة في إضراب مفتوح والتوقف عن العمل لمدة 3 ساعات كل يوم، مع ضمان الحد الأدنى للخدمات، وذلك احتجاجا على التجاوزات الخطيرة التي يعرفها المكتب الولائي للنقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، حيث اتهم المحتجون هؤلاء المسؤولين بالتقاعس وعدم تسوية أوضاعهم العالقة مع الصندوق، خاصة فيما يتعلق في تعاملهم مع بطاقة الشفاء، حيث أن الإدارة تستغرق وقتا طويلا في التعامل مع هذه البطاقة الالكترونية قبل دفع مستحقات الصيادلة، وهو الأمر الذي لم يستسغه المحتجون، خاصة أمام مثل هذه العراقيل، التي تحدث أزمة في تعامل هؤلاء مع المحولين لعجزهم عن دفع قيمة الأدوية. وأكد الصيادلة على ضرورة تنصيب إطار تقني للتكفل بتدوين بطاقة تقنية تشمل أسماء الزبائن وقائمة الأدوية التي تم بيعها، لتفادي الأخطاء في التعامل مع هذه البطاقة، التي خلقت مشاكل كبيرة، خاصة أمام انعدام أجهزة الكترونية حديثة تتماشى مع خدمات هذه البطاقة. والجدير بالذكر، أن صيادلة عنابة سحبوا الثقة من رئيس المكتب الولائي للنقابة الوطنية الجزائرية، حيث وقع هذا بعد أن رفض رئيس المكتب عقد اجتماع مع المحتجين وذلك لمناقشة مشاكلهم التي تعترض مهنة الصيدلي، بالإضافة إلى عدم قبولهم للتجاوزات والتحايل الحاصل بذات المديرية، وقد طالب الصيادلة بضرورة التزام إدارة صندوق الضمان الاجتماعي بعملية دفع مستحقاتهم كل أسبوع، وذلك لممارسة نشاطاهم الذي طالما أعاقته أعباء المصاريف، وقد هدد المحتجون بتصعيد لهجة الاحتجاج والتوقف عن عملهم الصيدلي، إذا لم تأخذ الإدارة المعنية بمطالبهم مأخذ الجد.