كثّفت الولاياتالمتحدة المشاورات مع شركائها في فريق التفاوض بشأن الملف النووي لكوريا الشمالية، دون التوصل إلى موقف موحد بشأن العقوبات ضد بيونغ يانغ.وفي هذا السياق التقت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سوزان رايس بمكتبها في مانهاتن مع سفراء بريطانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية. ومع خروجهم مفصلين من الاجتماع، أعلن أن المحادثات ستستمر دون التطرق إلى أي تفاصيل. وكانت رايس التقت في وقت سابق أول أمس مع كل من سفيري الصين وروسيا، وذلك بعد يوم من إعلان الولاياتالمتحدة عزمها زيادة بنود طلب يدعو إلى تفتيش السفن والطائرات المتجهة إلى كوريا الشمالية والقادمة منها. وكانت الصين وروسيا تعارضان مثل هذه الإجراءات في الماضي. على صعيد آخر أصدرت إدارة خفر السواحل اليابانية تحذيرًا للسفن على خلفية قرار لكوريا الشمالية بمنع المرور في جزء من بحر اليابان، وهي خطوة يمكن أن توحي بأن بيونغ يانغ تعتزم إطلاق مزيد من الصواريخ قصيرة المدى. ومن جهة ثانية يجري رئيس وفد التفاوض النووي الكوري الجنوبي وي سونغ محادثات في الصين ابتداء من أمس حول الأزمة. وقال المسؤول الكوري الجنوبي إنه سيلتقي نظيره الصيني واي داوي لبحث تداعيات التجربة النووية التي أجرتها بيونغ يانغ في 25 ماي الماضي.