صرح الفكاهي اسماعيل الذي عرض آخر إنتاج له حول سيرته الذاتية، أنه لا يزال يناضل وسيظل كذلك حتى يعيش بانسجام مع هويته المزدوجة الفرنسية والجزائرية بحثا عن أصوله الجزائرية، لا سيما وأنه علم منذ سن 12 أنه طفل بالتبني يدين بالإسلام· ولدى تطرقه إلى هذه المسألة تذكر اسماعيل ”الانقلاب المفاجئ” الذي عاشه عندما قالت له معلمته وهي تعاقبه ”توقف عن اللعب· هل تعلم أن أبويك ليسا أبويك الحقيقيين”· وخلال العرض الذي قدمه أمس الخميس بالمركز الثقافي الجزائري بباريس حول سيرته الذاتية بعنوان ”سأعود لأبحث عن نفسي”، قال هذا الفكاهي ”كان عمري آنذاك تقريبا 12 سنة، عندها تأكدت من الشكوك التي كانت تنتابني·· لقد أحسست بالانهيار··”·