سيمثل رشيد رمضة أمام المحكمة الجنائية بباريس في الفترة ما بين 16سبتمبر إلى 14أكتوبر المقبل، وهذا حسب ما أوردته أمس وكالة الأنباء الفرنسية. وكان رمضة، المتهم بالضلوع في الهجمات التي كانت باريس مسرحا لها في العام 1995، قد صدر في حقه حكم بالسجن المؤبد في 26أكتوبر 2007، مع حرمانه من تقليص العقوبة أو الإفراج المؤقت لمدة 22 سنة. واستجابت حينها المحكمة الجنائية الخاصة لطلب النيابة التي التمست إنزال أقصى عقوبة برمضة المدان بتهم التواطؤ في القتل ومحاولة القتل في الهجوم الذي استهدف محطة ميترو سان ميشيل بباريس يوم 25جويلية 1995، وأوقعت ثمانية قتلى و150 جريحا، ثم الهجومين اللذين وقعا في محطتي ميزون بلانش ومتحف أورساي في أكتوبر وخلّفا عشرات الجرحى. وحكم على المتهم الجزائري في 2006بعشر سنوات سجنا، وكان غائبا عن المحاكمة التي أجريت في 2002، وانتهت بإصدار حكمين بالسجن المؤبد في حق كل من بوعلام بن سعيد وسماعين آيت علي بلقاسم المتهمين بكونهما المنفذين الرئيسيين للهجمات. ويصر رمضة (40 سنة) على نفي الوقائع المنسوبة إليه، والمتمثلة في تمويل الهجمات لصالح ''الجيا''، انطلاقا من لندن حيث كان يقيم.