وافق مجلس الشعب المصري بالأغلبية اليوم الخميس على توجيه الاتهام بالتقصير لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف بعد مقتل 75 مشجعا وإصابة نحو الف في شغب عقب مباراة لكرة القدم. وخير رئيس المجلس محمد سعد الكتاتني خلال جلسة طارئة لمناقشة ملابسات الحادث المجلس بين إحالة توجيه الاتهام للوزير إلى لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بالمجلس أو أن يمضي المجلس في إجراءات الاتهام مباشرة. ووافقت الأغلبية على الاختيار الثاني وتلقى الكتاتني طلب توجيه الاتهام إلى الوزير من 121 عضوا. وقال العضو عصام العريان في كلمة: “أتقدم باسم زملائي بطلب اتهام للسيد وزير الداخلية بالتقصير في أداء عمله”، “هذا التقصير يشمل عدم تطهير الوزارة من القيادات العليا المتواطئة”. وفيما طالب نواب بإقالة الحكومة، قبل رئيسها كمال الجنزوري استقالة محافظ بورسعيد وقرر إيقاف مديري الأمن والمباحث فيها وإحالتهما للتحقيق. وكان قد هاجمت جماهير نادي المصري فريق الأهلي ومشجعيه عقب المباراة امس الاربعاء مما ادى الى مقتل 75 شخصا واصابة اكثر من الف اخرين. ورجح لاعبين ومعلقين رياضيين وأعضاء في مجلس الشعب أن مؤامرة حيكت للإيقاع بمشجعي الأهلي لدروهم في الثورة التي أسقطت حسني مبارك والاحتجاجات التي تلت ذلك والتي تطالب بإنهاء إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لشؤون البلاد على الفور.