اتهم الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، حزب جبهة القوى الاشتراكية بالضلوع وراء احتجاجات التي حدث في منطقة غرداية، احتجاجا على الحكم بالسجن المؤبد الذي صدر في حق مناضل الأفافاس، محمد بابا نجار بالمدية. وقال الوزير أمس على هامش اليوم البرلماني الرابع للطفل بمجلس الأمة، إن ما حدث بولاية غرداية لا علاقة له ببريان والخلاف بين المذهبين المالكي والإباضي مؤكدا أن الاحتجاجات التي وقعت كانت من افتعال الأفافاس احتجاجا على محاكمة محمد بابا نجار، المتهم بقتل بزين براهيم، حيث قام بعض مناضلي الأفافاس، يضيف الوزير، بتحريض اقرباء المتهم لزرع الفوضى والبلبلة ولا علاقة لذلك ببريان''، وأضاف دحو ولد قابيلة أن النتائج التي تم التوصل إليها في هذه القضية إيجابية وإن ما حدث في غرداية لا يستدعي كل هذا التهويل الإعلامي . تجدر الإشارة إلى تجدد مظاهر العنف إلى بعض أحياء بريان بولاية غرداية، الأحد الماضي، بعد خروج المئات من الشباب إلى الشوارع للتعبير عن فرحتهم بفوز الفريق الوطني على نظيره المصري، إلا أن الفرحة تحولت إلى مناوشات ثم الرشق بالحجارة، استدعى تدخل قوات الأمن التي تمكنت من السيطرة على الوضع، وهذا على مستوى الحي الإداري ، ثم وقع احتكاك بعد ذلك بين مجموعات من الشباب بحي كاف حمودة على مقربة من ابتدائية كاف حمودة ذكور. أين استعملت الزجاجات الحارقة والقطع الحديدية والحجارة، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح خفيفة وإصابة عدد من رجال الدرك بإصابات متفاوتة بينهم ضابط أصيب إصابة خطيرة على مستوى العين نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تم توقيف عدد من الشباب في مواجهات يوم الثلاثاء الماضي من طرف قوات الدرك الوطني، لتنتقل العدوى بعدها إلى حي بودواية الشعبي، أين أضرم الشباب النار في العجلات المطاطية مسببة غلق الطريق الوطني رقم واحد لوقت وجيز، بعد تدخل قوات الأمن التيٍ فتحت الطريق في حدود الرابعة صباحا