هناك أمر خطير سيكون له بلا شك أثر مدمر على الثقافة الجزائرية ومستقبل الشعر والأدب العربي عامة.. ذلك أنه لفت انتباهي وأنا أطالع الأخبار الأمنية التي لا أحب مطالعتها وأحب تفحصها، أن الشعر مقبل على مرحلة هامة وحاسمة في مساره بعد تداول أخبار مفادها أن ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' غيرت استراتيجيتها بعد شد الخناق عليها من طرف قوات الأمن الجزائرية، فبعدما كانت تجند شبابا وشيوخا لتنفيذ عملياتها الانتحارية ضد مؤسسات الدولة الجزائرية، ارتأت أن أحسن وسيلة لفك هذا الخناق هو تجنيد نساء لتنفيذ هذه العمليات، والأمر من هذا خبر عن فتاة قيل إنها جميلة ستكون الأولى من تفجر نفسها بحزام ناسف، يعني أنه يمكن في أي لحظة أن تنفجر أمامك العيون الجميلة والشعر المنسدل على الكتفين مخلفة ضحايا دم لا حب.. ويعني أيضا أن القوام الرشيق والأجساد اللولبية ستكون قنابل موقوتة ستفجر الناس وهدوء الناس وتحرق الأشجار والأسوار ومساحات الخضرة التي يلتقي فيها العشاق ويلعب فيها الأطفال.. فيالها من صدمة ستصيب الشعر في عقر تنفسه.. ويا لها من خيبة ستحرق كل الصور الجميلة التي رسمها الشعر العربي عن النساء.. كيف سيكتب الشعر بعد هذا.. هل يستطيع أن يستبدل حبره المعجون بخصلات الشعر والمعصور بدموع الشوق بأشياء أخرى أقل دموية تحيلنا إليها مثل هذه الأخبار.. شعور انتحار تصورت انتحاريا سيلقي بنفسه إلى هاوية الدمار..عبأ نفسه حقدا وغلا ونارا.. امتطى ضبعا جائعا.. ومضى.. مشى وجرى ومشى مرة أخرى.. تراجع ومشى.. ثم جرى ثانية وثالثة.. تراجع قليلا.. تلا التلموذ.. شحذ حافره.. ارتأى له الهدف .. طرد تردده.. ذبح ملكيه.. وأطعمهما لشيطانه.. وقال،''...''، وهو لم يسجد يوما.. وسجد للذئب الذي يذبح الملائكة ويسجد للشيطان.. تناثرت أشلاؤه.. أحقاده.. وأفاق في نار.. شعور الشعر استفاق الشعر من هولته وقال: ''زراعة القلب تشفي بعضَ من عشقوا، وما لقلبي، إذا أحببتُ، جرّاحُ، وكيف نكتب والأقفال في فمنا، وكل ثانية يأتيك سفاح.، حملت شعري على ظهري فأتعبني، ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح..''. ْن•ُُوفٌّüٌََّّمَمٌٍّء الأمريكي توماس يحظى بأرفع جائزة أدبية أعلن أول أمس فوز الكاتب الأمريكي مايكل توماس بجائزة ''الإمباك الدولية للأدب''، وهي أكبر الجوائز الأدبية الدولية من نوعها حيث تبلغ قيمتها 100ألف أورو، والمثير أن توماس فاز بالجائزة عن روايته الأولى وهي بعنوان ٌَُّ مَُا َفح وكان بالمنافسة أمامه كل من فيليب روث ودوريس ليسسنغ وجويس كارول أوتس، ووفق صحيفة ''الدستور'' الأردنية التي أوردت الخبر، فإن مايكل توماس يعمل حاليا أستاذا في جامعة هنتر بنيويورك وقال إنه سيستخدم قيمة الجائزة ''لسداد مجموعة من الف