تمت أول أمس، أمام محكمة بئر مراد رايس، محاكمة 5 متهمين بتكوين جمعية أشرار من أجل ارتكاب السرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة والحرق العمدي لمستندات إدارية صادرة عن السلطات الإدارية، بينهم المتهمة الرئيسية وشقيقها وصديقها الذين التمست ضدهم النيابة عقوبة 8 سنوات حبسا نافذا ومليون دج غرامة نافذة، إلى جانب صانع لهم مفتاح طبق الأصل عن مفتاح سيارة من نوع ''كيلو3'' الذي التمس ضده 5 سنوات حبسا نافذا و500 ألف دج غرامة نافذة ومشتري السيارة إلتمس ضده هو الآخر عقوبة 6 سنوات حبسا نافذا و800 ألف دج غرامة نافذة. وقائع هذه القضية جرت بأحد البيوت القصديرية بحيدرة، حيث تنقلت المتهمة (م.ل) رفقة صديقتها (م. ك) لتلتقي الأخيرة بصديقها وتقضي ليلتها معه، حيث قامت بسرقة المركبة وإتلاف وثائقها قبل أن تعيد المركبة وتصنع من مفتاحها نسخة بمساعدة شقيقها الذي أخبرته أن السيارة ملك لصديقتها التي غادرت التراب الوطني، ومنه بيعت السيارة. وقد حمّلت المتهمة الرئيسية عبء الجرم على عاتقها، مؤكدة في الوقت ذاته علم جميع الأطراف بأن السيارة محل سرقة، وأن دافعها هو كسب المال لتأجير مسكن لها ولعائلتها. في حين أنكر باقي الأطراف التهم الموجهة لهم. فيما طالب دفاع المتهمة الرئيسية بإفادتها بأقصى الظروف المخففة.