رسمت وزارة الثقافة ''أيام مرزوق للتراث الشعبي'' التي اختتمت فعاليات طبعتها الرابعة التي نظمتها ''جمعية مرزوق للفلكلور الشعبي'' ببسركة من 16إلى 18جوان الجاريئ بدار الثقافة أحمد رضا حوحو. وشهدت التظاهرة مشاركة حوالي 12فرقة فلكلورية عبر مختلف ربوع الوطن وشهدت التظاهرة تنشيط العديد من السهرات عبر أحياء مدينة بسكرة رغم الجو الحار، وتمتع ''البسكريون'' باللوحات الفنية التي كانت عبارة عن فسيفساء للفلكلور الجزائري من العيساوة والقناوي والزرنة والديوان والقمبري وغيرها من الألوان الفنية المختلفة التي تشكل في مجموعها جزءا من أصالة التراث الجزائري في شق آخر، نظمت ''جمعية مرزوق للفلكلور الشعبي'' في إطار التعريف بتاريخ الفن الفلكلوري، معرضا للآلات الموسيقية التقليدية ببهو دار الثقافة للتأكيد على أن هذا الإرث الأصيل لايزال موجودا رغم التكنولوجيات المتقدمة والعولمة التي يعرفها العالم، كما نظمت ندوة فكرية نشطها أعضاء من الجمعية تطرق المتدخلون فيها إلى أصل ''فرقة مرزوق'' وعلاقتها بمنطقة بسكرة من باب أنها تنحدر من ''قبائل الوصفان'' أي الزنوج القادمين من إفريقيا إلى أن استقرت بعروس الزيبان وانصهر أعضاؤها في المجتمع المحلي للمنطقة محدثين بذلك التقارب الثقافي الجزائري الإفريقي.