تبقى إدارة شباب قسنطينة في رحلة البحث عن اللاعبين الذين تعول عليهم لإعطاء شحنة جديدة للفريق الموسم القادم وتحقيق ورقة الصعود التي تبقى الورقة الوحيدة التي ينتظرها الأنصار وبشغف كبير، إذ وبعد بعض اللاعبين الذين أمضوا للسنافير يبقى الحارس السابق لشباب باتنة، عزيون. مترددا في إمضائه العقد الذي يربطه بالسنافير وذلك بسبب الأموال حيث طلب نصف المبلغ المتفق عليه وليس جزءا منه فقط، وهو ما عرقل عملية العقد مع إدارة الرئيس أونيس نور الدين، في حين يبقى التحاق عزيون جد وارد لاسيما أنه يريد العودة إلى حراسة عرين ملعب الشهيد حملاوي بعد عدة مواسم قضاها مع الفريق الجار مولودية قسنطينة. هذا، وتكون إدارة السياسي قد صرفت النظر نهائيا عن لاعب سريع المحمدية، بهليل، رغم أنها حجزت له تذكرة إياب وذهاب لكنه أغلق الاتصال ما يعني أنه غير مقتنع بعرض السنافير بحكم العروض الكثيرة التي تلقاها من عدة فرق تنشط في القسم الوطني الثاني، إضافة إلى أنه يريد التعاقد مع فريق من غرب البلاد بحكم قرب المسافة. يأتي هذا في وقت حسمت فيه إدارة النادي القسنطيني رفقة الطاقم الفني بقيادة رشيد محيمدات موعد مباشرة التدريبات، حيث تأكد أن بداية الأسبوع القادم سيدخل اللاعبين في التحضير في انتظار الدخول في التربص المغلق الذي سيجرى بتونس.