نفى الناطق الرسمي باسم جبهة القوى الاشتراكية شافع بوعيش في اتصال ل«البلاد»، أن يكون السكريتير الأول للأفافاس سافر إلى سويسرا للقاء الزعيم الروحي للحزب حسين آيت أحمد لمناقشة قرار الحزب الانسحاب من الانتخابات التشريعية المقبلة المرتقبة في العاشر من ماي المقبل حسب ما نشره أحد المواقع الإلكترونية، مشيرا إلى أن السكريتير الأول علي العسكري ينظم لقاءات في منطقة القبائل، حيث نظم لقاء أمس ببلدية تازملت بولاية بجاية. وفي سياق مختلف، ذكر المتحدث أن وزارة الداخلية رفضت فقط مترشحين للحزب بولايتي الأغواط وتبسة لعدم امتلاكهم الأوراق الانتخابية وتم استبدالهم بمترشحين آخرين. إقصاء مترشح الدا الحسين بالأغواط منحت مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية الأغواط، الاعتماد الرسمي ل 39 تشكيلة سياسية وثلاث قوائم حرة، لخوض غمار تشريعيات العاشر ماي المقبل. وحسب ما أشارت إليه مصادر مطلعة، فلم تطرأ تغييرات كبيرة على مختلف مرشحي التشكيلات السياسية والأحرار باستثناء إقصاء متصدر قائمة الأفافاس واستبداله بمترشح آخر من قطاع التعليم بعدما ثبت عدم تسجيله ضمن الهيئة الناخبة بالولاية. ومن المتوقع أن يدخل المتنافسون سباق المعترك السياسي للتنافس من أجل الفوز بستة مقاعد برلمانية ومحاولة استمالة أصوات الناخبين المقدر عددهم بعد استكمال الطعون الإدارية والقضائية ب 225 ألف ناخب وناخبة. تخوف من منافسة قوية بعد دخول الأفافاس في بومرداس أبدى مترشحو العديد من الأحزاب السياسية بولاية بومرداس قلقهم وتخوفهم من دخول حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس) غمار التشريعيلت القادمة. ويعود هذا القلق حسب المقربين منهم إلى المكانة القوية لهذا الحزب الممتدة جذوره تاريخيا في المنطقة خاصة بالضاحية الشرقية لعاصمة الولاية، إذ سيتمكن حزب «الدا لحسين» حسبهم من الاستحواذ على أصوات الناخبين بهذه الجهة وهو ما يهدد عرش أكبر الأحزاب بالولاية على غرار الأفلان والأرندي خاصة في ظل عدم رضا الكثير من المناضلين عن ممثليهم في التشريعيات.