أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أن التعددية الحزبية والنقابية وحرية الصحافة في الجزائر تعد مدرسة حقيقية للتكوين والتعلم جددت العهد بتقاليد تعددية الحركة الوطنية». وشدد في رسالته بمناسبة يوم العلم على «ضرورة التعجيل بتقليص الفجوات المعرفية»، مؤكدا أن مهمة المشاركة في صياغة المحتوى المتداول والتزام اليقظة بشأن صدقية المعلومات أوكلتها الجزائر لشبابها «البارع في التكنولوجيات الجديدة والحريص على مصالح بلاده والمنخرط في معركة المعرفة». وقال رئيس الجمهورية في رسالة وجهها بمناسبة يوم العلم المصادف ل 16 أفريل، «لقد كانت التعددية الحزبية والنقابية وحرية الصحافة التي تمت دسترتها ببلادنا عام 1989 مدرسة حقيقية للتكوين والتعلم جددت العهد بتقاليد تعددية الحركة الوطنية». ولدى تطرقه للإصلاحات التي باشرتها الجزائر خلال هذا العام من أجل مشاركة أكبر للنساء والجامعيين والشباب وحالات التنافي مع العهدة الانتخابية وتحسين ظروف ممارسة الحقوق السياسية بتعديل قانون الانتخابات وقانون الأحزاب والجمعيات، «تصب كلها في اتجاه التعميق الجاري للمسار الديمقراطي». وأشار رئيس الدولة في هذا الصدد إلى أن المعنى الحقيقي للتنمية والديمقراطية «لا يكتمل إلا في المجتمع المطمئن المتصالح مع تاريخه.. المجتمع الذي لا يخشى على مسقتبله... وهو رهان الانتخابات المقبلة وهذا هو جوهر الإصلاحات المنتهجة». واعتبر رئيس الجمهورية أن الشعب الجزائري «على غرار كافة الشعوب المضطهدة تعلم أن التنمية والديمقراطية لا تأتيه من أية جهة خارجية كانت بلغت ما بلغت من درجات التطور والديمقراطية».