قال الرجل الثاني في نادي اتحاد العاصمة ربوح حداد إن محافظ الشرطة في مواجهة السبت الفارط أمام مولودية سعيدة، رفض توفير الحماية لفريقه وتهرب من المسؤولية، الأمر الذي جعل لاعبيه عرضة لأبشع أنواع الضرب المبرح والجروح المتفاوتة الخطورة. وأضاف ربوح في ندوة صحفية عقدها زوال أمس بمقر النادي: «الأمور كانت مفبركة في سعيدة بدليل أن محافظ الشرطة الذي ناشدناه توفير الحماية للاعبينا عقب اجتياح الأنصار لأرضية الميدان، تهرب من مسؤولياته وقال لنا بالحرف الواحد إن الأمر خارج عن طوعه، كما أن والي ولاية سعيدة لم يقم بالدور المنوط به». في المقابل من ذلك، أكد حداد أن قرار مقاطعة البطولة أمر سابق لأوانه خاصة أن الملف الخاص بأحداث سعيدة يتواجد على مكتب الرابطة والفاف، وقال حداد في هذا الشأن: «لا يمكن أن ننطق بأي قرار حاليا خاصة أن ملف أعمال الشغب بسعيدة يتواجد على طاولة مسؤولي كرة القدم في الجزائر، وسننتظر ماذا سيقرر هؤلاء وأي عقوبات سيسلطها على نادي سعيدة قبل أن نتخذ قرارنا «. صرح ربوح حداد. مزيان إيغيل: «ما دام الدم قد سال سنسعى جاهدين للتتويج بلقب البطولة» أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لاتحاد العاصمة مزيان إيغيل، أن الاعتداءات التي كان لاعبوه غرضة لها بسعيدة، ستحفزه وتحفز جميع اللاعبين على بذل مجهودات مضاعفة للمضي قدما نحو التتويج بلقب البطولة. وأضاف إيغيل في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر النادي: «مادام دم اللاعبين قد سال، فلن نفشل وسنواصل مسيرتنا للتتويج باللقب لغاية آخر رمق». صرح إيغيل.