كشفت أمس مصالح أمن ولاية البليدة في حصيلة نشاطها خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، عن تعرض 13 قاصرا للفعل المخل بالحياء وهو ما ينذر بالخطر الذي تتعرض له هذه الفئة، حيث أصبحت هذه القضايا تعد من أهم الأحداث التي تسجلها الجهات الأمنية بالولاية. وفي نفس السياق، فقد تعرض 12 قاصرا آخر للعنف الجنسي بينما تم إحصاء 44 قاصرا تعرضوا لخطر معنوي، أي غادروا بيوتهم. وحسب مصدر «البلاد» الموثوق، فإنه تم إرجاع 32 من هؤلاء الذين غادروا البيت العائلي إلى أهاليهم في حين وضع الآخرون في مراكز مختصة. وحسب ذات المصدر، فقد سجلت ذات المصالح بالمقابل 36 قضية تورط فيها قصّر في مختلف الجنح، أهمها قضية الضرب والجرح العمدي التي بلغت 11 قضية، بالإضافة إلى 10 قضايا خاصة بالسرقة في حالة تلبس. أما باقي القضايا، فقد كانت في مختلف الجرائم. من جهة أخرى، سجلت مصالح أمن الطرقات من جهتها 19 حادث مرور مادي و 97 حادث جسماني، حصدوا 4 وفيات و 99 جريحا. فيما صدرت أوامر بالإيداع في حق 286 شخصا، مع تسجيل تسليم 220 استدعاء مباشرا ووضع 14 شخصا تحت الرقابة القضائية. وبالمقابل استفاد 18 منهم من الإفراج. وتمت معالجة 908 قضية من بين 1628 منها 342 قضية خاصة بالضرب والجرح العمدي، 11 منها خاصة بخيانة الأمانة و59 قضية خاصة بالحيازة والمتاجرة في المخدرات و36 قضية محاولة السرقة و29 جرائم جنسية أخرى.