أدانت نهاية الأسبوع محكمة الشرافة المتهم الموقوف (ب. ك)، بعام حبسا موقوف التنفيذ لارتكابه فعل إهانة هيئة نظامية والإساءة لرئيس الجمهورية عن طريق الكتابة، بعد رفض مركز الشرطة التابع للجنة شؤون التنظيم العامة بولاية الجزائر تجديد جواز سفره باعتباره طرد من إنجلترا إثر كشفه من ضمن المهاجرين إليها سريا وبطريقة غير شرعية. وقائع القضية التي انفجرت من عبارة كتبها المتهم على سجل مصالح الشرطة تجرأ خلالها بالقول ''أقترح عليكم أن تعبدوا الله جميعا ولاتشركوا به شيئا، أيها الشرطة أنتم كفار ومشركون وحتى الدرك وحتى رئيس الجمهورية''، كانت بمثابة رد المتهم على عدم تسليم المركز التابع للجنة شؤون التنظيم العامة، للوثيقة الخاصة بتجديد جواز سفره، بعد حجزه من قبل مصالح للجمارك ببريطانيا، التي مكث بها لمدة 6 سنوات، وقد اعترف المتهم خلال مثوله أمام هيئة المحكمة بالفعل المنسوب إليه، وأعرب للقاضي أنه كان في حالة غضب قصوى، دفعته للتصرف بسلوكات غير أخلاقية. وهو ما أكده دفاعه في معرض مرافعته الذي طالب بعد التماس وكيل الجمهورية ضده عقوبة 8شهرا حبسا نافذا، بتخفيف أقصى ظروف العقوبة عليه.