هدد الأساتذة المدمجون والمقصون من الإدماج والأساتذة المستخلفون بباتنة والبلديات الجنوبية تحديدا، بأنهم سيلجأون إلى العدالة في سبيل تحصيل مستحقاتهم المالية العالقة منذ الثلاثي الأول من الموسم الدراسي الماضي، إذا لم تسارع الجهات المعنية إلى تسوية وضعيتهم، وهم يطالبون بتدخل عاجل من مديرية التربية ومصلحة الأجور، وقد اعتبر الأساتذة المتضررون أن التماطل إجحاف في حقهم وهضم لحقوقهم لاسيما أن الكثيرين منهم لم يستفيدوا من الإدماج ومعاناتهم تتضاعف في غياب الأجور ما يسبب لهم الكثير من المشاكل الاجتماعية كونهم المعيلين الوحيدين لعائلاتهم.