رفع اللواء «عبد الغني الهامل» المدير العام للأمن الوطني في تصريح ليومية «السلام»المسؤولية عن جهاز الشرطة على مستوى ولاية جيجل إزاء إقدام الشاب «ش.ح» الأحد الماضي على الانتحار بعدما أضرم النار في جسده احتجاجا على مصادرة طاولته التي كان يركنها بواجهة مدرسة أعرق حي بوسط المدينة. حيث أكد بأن الأمن لا دخل له في عملية انتحار شقيق البائع، مشيرا إلى أن قوات الشرطة أبلغت هذا الأخير بضرورة نقل طاولته ووضعها بعيدا عن مقر المدرسة وذلك على مدار أسبوع كامل، غير أنه تعنت ورفض الانصياع لأوامرها، معتبرا في ذات السياق بأن الانتحار ظاهرة دخيلة على المجتمع الجزائري المسلم ولا تمت له بصلة.وفي سياق منفصل أكد «اللواء الهامل» في اللقاء الذي جمعه أمس، بالصحفيين على هامش اليوم العالمي لحرية التعبير المصادف ل03 ماي بأن كل الإجراءات الأمنية المادية والبشرية اتخذت لضمان السير الحسن لتشريعيات ال10ماي الجاري، مرجعا مقتل 4 عناصر من شرطة ولاية تيزي وزو أول أمس، إلى أن المنطقة غير مؤمّنة حيث لقي الضحايا مقتلهم خلال تأدية مهامهم النبيلة هناك.وأكد المسؤول الأول عن جهاز الشرطة بأن تجربة وخبرة الشرطة الجزائرية في جميع المجالات باتت مطلب كل الدول العربية، التي صارت تتهافت للاستفادة من تجربة عناصر الأمن وخبرتهم وبالخصوص فيما يتعلق بمكافحة الشغب والاحتجاجات.وفيما يتعلّق بمقابلة نهائي كأس الجمهورية التي جرت مساء أول أمس، بملعب 5 جويلية، كشف الهامل بأن المباراة جرت في ظروف حسنة وتم تأمينها قبل 48 ساعة من إجراءها حيث ألقت القبض على 62 مناصرا كانوا يخططون للقيام بأعمال شغب كبيرة في ملعب 5 جويلية لتطلق سراحهم مباشرة بعد نهاية العرس الكروي.