أصبح غياب النقل الصحي يشكل هاجسا يؤرق مرضى الكلى خاصة القاطنين بالجهة الشرقية لولاية سطيف، خاصة على مستوى دائرتي العلمة وبئر العرش والبلديات التابعة لهما على غرار البلاعة، القلتة الزرقاء، بازر سكرة والذين يفوق عددهم 30 مريضا، ويعالجون على مستوى مستشفى مدينة العلمة، وما زاد الطين بلة هو أن هذا النقل انقطع منذ أزيد من مدة، وخلال لقائنا ببعض المرضى أكدوا لنا أنهم يعانون من صعوبة الرجوع إلى منازلهم وهذا بعد خضوعهم لأكثر من 4 ساعات تحت الأجهزة الطبية الخاصة بالكلى، والكل يعلم أن مريض الكلى تضعف قوته مباشرة بعد إجراء العملية، خاصة كبار السن الذين لا يستطيعون المقاومة لوقت أطول، ويظلون ينتظرون النقل الصحي الذي يقوم بنقلهم على مقر سكانهم، لذا يطالب هؤلاء المرضى من السلطات الوصية الالتفات له، والقضاء على المشكل الذي بات يؤرقهم ليلا نهار، وذلك بتوفير النقل الصحي لإنهاء معاناتهم.