خرج التضامن الطلابي بجامعة مستغانم عن صمته في بيان تلقت ''البلاد'' نسخة منه، مطالبا وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتعجيل في إيفاد لجنة تحقيق مركزية لتسليط الأضواء على فضائح التسيير، كما وصفها في تقريره. وقال ذات التنظيم إن الوقوف على تجاوزات الإدارة بات ضرورة حتمية كما هو الشأن في الإقامة الجامعية 1000سرير بالخروبة التي تعيش وضعا كارثيا منذ عام 2004. حيث طالب التضامن الطلابي بفتح تحقيق حول الاقامة الجامعية المذكورة على مدار 5 سنوات لتعرية المستور. في السياق نفسه، أوضح البيان أن هذه المؤسسة الجامعية تحولت إلى ملكية خاصة يتحكم فيها المتنفذون دون حسيب أو رقيب، عوضا أن يضطلع كل مسؤول بدوره المنوط به، وبشيء من التفصيل اكد التضامن الطلابي أنه أحصى عدة نقائص في طليعتها افتقار مايربو عن 350غرفة بذات الحرم الجامعي من أصل 1000غرفة، إلى أبواب ونوافذ، بالرغم من بروز معطيات هامة تؤكد وجود صفقة تجهيز الغرف المنقوصة من التجهيزات الضرورية بحصة مالية تقارب 1 مليار و200 مليون سنتيم، وهو ما دفع التنظيم الطلابي إلى تشديد لهجة الانتقاد والحديث عن مسألة ربط الاقامة الجامعية بشبكة غاز المدينة منذ سنة 2004، في الفترة التي شهدت استلام المشروع كما ورد في تقرير التضامن الطلابي الذي ذكر بأن معظم الإقامات الجامعية لا تشكو من هذا المرفق الحيوي، عدا إقامة 1000سرير. وأشار البيان نفسه، إلى إلحاح ممثلي التنظيم على مواصلة المسيرة، مطالبة وزير التعليم العالي والبحث العلمي رفقة الديوان الوطني للخدمات الجامعية بالإسراع في التحقيق في تجاوزات التسيير. علما أن ذات التقرير لم يشر إلى الجهة التي تورطت في ارتكاب هذا الزخم من الفضائح.