احتلت الجزائر المرتبة الأولى مغاربيا من حيث عدد المسافرين الذين توجّهوا نحو مطاراتها انطلاقا من مطارات فرنسا خلال الثلاثي الأوّل من السنة الجارية، عبر مختلف شركات الطيران وعادت المرتبة الرابعة للجوية الجزائرية من حيث عدد تذاكر الرحلات التي تم تسويقها نحو مختلف بلدان المغرب العربي بنسبة 10.10 بالمائة. في حين احتلت الشركة الفرنسية الخاصة اڤل ازور المرتبة الثالثة ب23.5 بالمائة وعادت المرتبة الأولى للجوية المغربية ب 27.50 بالمائة وتليها تونزيار، حسب ما كشفت عنه بورصة الرحلات الفرنسية. وكشف تقرير لبورصة الرحلات الجوية الفرنسية بالاعتماد على التذاكر التي سُوّقت في نفس الفترة، أن الجزائر احتلت المرتبة الأولى مغاربيا فيما يخصّ عدد المسافرين الذين توجّهوا نحو مطاراتها انطلاقا من مطارات فرنسا خلال الثلاثي الأوّل من السنة، وأكد التقرير أن عدد التذاكر التي بيعت في فرنسا نحو الوجهات المغاربية، كان أغلبها باتجاه مطارات الجزائر بنسبة 37,6 بالمائة، تليها مطارات تونس ب 30,9 بالمائة، ثم مطارات المغرب في المرتبة الثالثة. وفيما يخص المدن المغاربية، كشف نفس المصدر أن مبيعات التذاكر باتجاه العاصمة التونسية انخفض بنسبة 10,1 بالمائة، نفس المصير تعرّضت له مطارات جربة ومنتجع مونستير، حيث تقهقرت نسبة المبيعات للوجهتين خلال الثلاثي الأوّل من السنة الجارية بنسبة 30,1 و 25 ,8 بالمائة على التوالي. فيما ارتفع اقتناء تذاكر الرّحلات الجويّة باتجاه مطار هواري بومدين بنسبة 10,1 بالمائة و25,8 بالمائة بالنسبة لمطار السّانيا بوهران. كما كشف ذات المصدر، أن مطاري بوضياف بقسنطينة ورابح بيطاط بعنابة، حقّقا نتائج جد ايجابية من حيث عدد التّذاكر، حيث بلغت النّسبة بالنسبة للأوّل 109 بالمائة و155 بالمائة بالنسبة للثاني. وفيما يخصّ الوجهة المغربية، قالت البورصة إنه في الوقت الذي لا تزال مدينة الدارالبيضاء تسجّل ارتفاعا في عدد المسافرين القادمين من مطارات فرنسا بنسبة 29,7 بالمائة، إلا أن المدن السّياحية مثل مراكش، التي كانت في أفريل 2011 مسرحا لاعتداءات إرهابية، لا تزال تعاني نقصا من حيث عدد الوافدين إليها، حيث أشارت بالأرقام إلى انخفاض في عدد المسافرين ب18,8 بالنسبة لمراكش و22,4 بالنسبة لأغادير و48,1 بالمائة. من جهة أخرى وفيما يخص عدد التذاكر التي تم تسويقها من طرف شركات الطيران، كشف المصدر أن المرتبة الرابعة عادت للجوية الجزائرية من حيث عدد تذاكر الرحلات التي تم تسويقها نحو مختلف بلدان المغرب العربي بنسبة 10.10 بالمائة. في حين احتلت الشركة الفرنسية الخاصة اڤل ازور المرتبة الثالثة ب23.5 بالمائة، وعادت المرتبة الأولى للجوية المغربية ب 27.50 بالمائة وتليها تونزيار، حسب ما كشفت عنه بورصة الرحلات الفرنسية.