كشف تقرير صحفي عن وجود تحرّكات مكثفة تقوم بها قوى المعارضة في مصر لاختيار مرشح مستقل يمكنه منافسة مرشح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها عام 2010.وجاء في تقرير لوكالة الأنباء الألمانية أول أمس الأحد أن قوى معارضة وحركات احتجاجية مصرية تستعد لخوض معارك قانونية وسياسية للتصدي لما وصفوه ب''القيود'' المفروضة على ترشح المستقلين للانتخابات الرئاسية، ومن بين هذه القوى ائتلاف ''مصريون من أجل التغيير'' الذي يضم عددًا من الشخصيات العامة، والحركة المصرية من أجل التغيير ''كفاية''. وأضاف التقرير أن هذه القوى بدأت في إقامة عدد من الدعاوى القضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا للطعن بعدم دستورية قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي يضع شروطا على ترشح المستقلين للانتخابات الرئاسية اعتبرتها المعارضة ''تعجيزية''. وأشار إلى قوى المعارضة تدرس قائمة تتضمن شخصيات عامة وقضاة للتوافق حول أحد هذه الشخصيات لتولي الرئاسة لفترة انتقالية مدتها عامان يقوم خلالها بإجراء الإصلاحات السياسية التي توافق عليها معظم القوى السياسية ويقوم تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد، ووفقًا للتقرير فإن هناك ''ميلاً كبيرًا'' لاختيار شخصية قضائية لهذه المهمة.