تمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بمغنية من تفكيك شبكة دولية لتهريب النحاس تنشط على الإقليم الحدودي الرابط بين الجزائر والمغرب. حيث أسفرت العملية عن حجز 10أطنان من الكوابل النحاسية عالية الضغط وتوقيف 7 متورطين في حين تم تشخيص الثامن الذي لا يزال في حالة فرار. وعن تفاصيل العملية، قالت مصادر عليمة أنها بدأت ليلة السبت إلى الأحد في حدود الساعة الخامسة صباحا قام أفراد فرقة حمام بوغرارة بحجز 200.2طن من النحاس على متن شاحنة من نوع تويوتا ذات ترقيم ولاية تلمسان كانت في طريقها إلى واد قدور بالعقيد لطفي. وتم توقيف كل من (ت.أ) البالغ من العمر 30سنة و(ب.ك 14 عاما) اللذين كانا على متن الشاحنة التي تمت تعبئتها بكمية معتبرة من التبن فوق الكوابل النحاسية لتمويه أفراد الأمن على مستوى نقاط المراقبة. وكشف كل من (ت.أ) و(ب.ك) عن أسماء 2 من شركائهما اللذين يملكان 3 مخازن للكوابل النحاسية على مستوى المنطقة الحدودية لأولاد قدور في إقليم الجرف التابع للوحدة رقم واحد لحرس الحدود، إذ تم توقيف كل من (م.ع 28سنة) ووالده (م.م) القاطنين في أولاد قدور بمغنية. وأفضت عملية تفتيش المنزل إلى حجز 045,5 طن أخرى من الكوابل النحاسية عالية الضغط كان بعضها داخل منزل المتورطين في حين تم تخزين الكميات المتبقية داخل آبار محاذية خاصة للاستعمال الفلاحي. وتمكنت ذات الوحدات من توقيف 3 أفراد آخرين ينتمون إلى نفس الشبكة حيث يتعلق الأمر بكل من (ب.ب 19عاما) المنحدر من ولاية وهران، و(م.أ 04 عاما) المنحدر من مغنية، إضافة إلى (م•ب 32 عاما) القاطن بتلمسان فيما يزال (م.ب 12 عاما) من مغنية في حالة فرار. وحسب إفادات الموقوفين أثناء التحقيق معهم، فإن الكمية المحجوزة كانت موجهة إلى المغرب لتتولى شبكة دولية أخرى مهمة تسويقها إلى الخارج حيث تم بيع الكلغ الواحد من النحاس الأحمر ب، 04,6 درهم للكيلوغرام الواحد في حين وصل سعر البرنز 04,3 درهم للكلغ.