علم بداية هذا الأسبوع أن شخصين من الرعايا الأفارقة من بشرة سوداء مختصين في تبييض الأموال قد ضبطا من قبل المصالح الأمنية المختصة إقيليما بعد محاولة هاتين الرعيتين الفرار ومعها نحو100 مليون سنتيم من العملة الوطنية. واستنادا لمصادر من عين المكان، فإن هاتين الرعيتين من جنس ذكر طلبا من شخص مقيم بعاصمة الزيبان منحهما شقة لكرائها، فقام بمنحهما منزل صهره الموجود بالعاصمة بغية المبيت لمدة يومين بحي 748 مسكن بالعالية ببسكرة. غير أن هذين الشخصين خرجا عن مضمون الاتفاق من خلال استدراج 3 مواطنين من البلدة تبلغ أعمارهم ما بين 20 إلى 30 سنة كان بحوزتهم نحو100 مليون سنتيم من العملة الوطنية لأجل عقد صفقة مربحة ظهيرة أول أمس الجمعة بتحويل هذه العملة بطريقة غير شرعية، إلا أن حركة الرعيتين والأشخاص الأجانب عن الحي تركت باقي الجيران يتساءلون حول هوية ومهمة هذين الرعيتين. فتبين بعد فتح الشقة بأن الرعيتين الإفريقيتين قاما بتخدير وتنويم هؤلاء الثلاث والاستيلاء على هذا المبلغ والفرار نحو وجهة غير معلومة، ليتم الإتصال بالجهة الأمنية ومصالح الحماية المدنية التي سارع أفرادها إلى عين المكان فوجدوا هؤلاء الشباب في حالة إغماء وغيبوبة تامة ودون وعي مما استدعى نقلهم إلى مستشفى عاصمة الولاية بعد المغرب. للعلم، فإن الرعيتين الإفريقيتن وبعد خروجهما من الشقة وبعد استفسار بعض الجيران عن خليفة وجودهما بهذا المكان أجابا عفويا بأن المدعو/ جمال /هوالذي أعطاهما المفتاح. وبينما أكدت هذه المصادر خبر إلقاء القبض على هذين الشخصين المختصين في تبييض الأموال عن طريق الشعوذة، نفت المصالح الأمنية شروعها في تحليل مثل هذه القضية بحجة عدم وجود أي شاكٍ أو متضرر.