نُشر على الانترنت شريط فيديو جديد بشع يظهر فيه مقاتلون ليبيون ينتهكون جثة العقيد معمر القذافي. ويستخدم متظاهرون في شريط الفيديو المروع الذي نُشر على يوتيوب يوم الاثنين جثة الدكتاتور الليبي كدمية ناطقة. وظهر الشريط بعد ان ربطه ناشط سوري على توتير بمثابة تهديد للرئيس السوري بشار الأسد. ويبدو ان الفيلم الذي يستمر دقيقة صُور في 20 تشرين الأول/اكتوبر العام الماضي يوم القبض على القذافي وقتله على أيدي مجموعة من الثوار. ويصور الشريط مشهدا مشوشا من الاحتفال حيث يظهر شبان يهتفون ويهللون بجانب سيارة يبدو انها تحمل جثة القذافي. وتبدو الجثة عارية الصدر ومضرجة بالدم ورخوة. ويأخذ احد الثوار رأس القذافي ثم يبدأ بالكلام محركا رأس القذافي لتقليد طريقة الزعيم الليبي السابق في الحديث على ما يبدو. ويظهر عدة اشخاص في المكان يصورون ما يجري على هواتفهم الخلوية. ثم تُؤخذ جثة القذافي وتوضع على ما يبدو انها نقالة. وبعد نشر الشريط على الانترنت كتب الناشط السوري سامي الحموي عنه على توتير مقترحا ارسال الشريط الى الأسد ، كما افادت صحيفة الديلي ميل. ويُعد الشريط الذي نُشر لاحقا على موقع هفنغتون بوست أوضح تصوير حتى الآن للفوضى التي احاطت بموت القذافي. ويأتي نشره بعد أقل من اسبوعين على اول انتخابات ديمقراطية في ليبيا تشير نتائجها الأولية الى فوز القوة الليبرالية فيها.