لجأ منتخبون بعدة بلديات في عنابة إلى «الفرار بجلدهم» من خلال برمجة عطلهم السنوية تزامنا مع الشهر الفضيل لتفادي متاعب «القيل والقال» المرافقة لعملية توزيع قفة رمضان. ولأن المنتخبين إياهم لا يرغبون في «إفساد» حسابات ترشحهم للانتخابات المحلية المقبلة، فقد وجدوا في عدم تفطن الإدارة المحلية لهذه الحيلة عاملا مشجعا، حيث كان من المفروض أن تؤجل عطلهم إلى ما بعد رمضان، بغرض المشاركة في إنجاح العملية التضامنية التي خصصت لها الدولة أموالا معتبرة لكن لا حياة لمن تنادي.