تتواصل عمليات التمشيط التي تقودها قوات الجيش الوطني الشعبي، المدعمة بفرق مكافحة الإرهاب منذ 15 يوما على مستوى جبال ونوغة، الواقعة على بعد حوالي 7 كيلومتر من بلدية يسر و5 كيلومتر من بلدية تيمزريت. وحسب مصادر موثوقة، فإن القوات المشتركة تمكنت من تحديد مكان توغل العناصر الإرهابية والغير محددة العدد، وقد سبق وأن وقع اشتباك مسلح مع العناصر الإرهابية والتي انسحبت بعد ساعات قليلة فقط. لتضيف نفس المصادر، أن العملية ستستمر في تقدير أقصاه نهاية الأسبوع الجاري، بعد تحقيق نتيجة إيجابية والقضاء على جل العناصر الإرهابية المتبقية من سرية تيمزريت، بعد القضاء على أميرها الإرهابي فتحي إبراهيم المكنى الهمام، والتابعة لكتيبة الأنصار بإمارة الإرهابي العكروف الباي، المكنى أبو سلامة، ويدعى بالفرماش وحسب مصادر موثوقة كذلك، فإن سرية تيمزريت تشرف على نهايتها وهي في درجة حرجة من التقهقر والانحلال وهو الحال الذي يصاب عادة كل سرية أو كتيبة يتم القضاء على أميرها مثل كتيبة الفتح، التي تعد عناصرها على أصابع اليد وكتيبة الفاروق المقضى عليها في الأشهر الماضية في عملية نوعية لقوات الجيش، وسرية الشام المقضى عليها والمتكونة من 7 عناصر إرهابية من بينهم أميرها الإرهابي دلسي عيسى، المكنى أبو هشام وذلك بعد عملية تمشيط نوعية دامت أكثر من 10 أيام.