أبرق المكتب الولائي لمجلس الأساتذة المتعاقدين، والمنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ''سناباب''، إلى السلطات المحلية ممثلة في ولاية المسيلة ومديرية التربية عن نيتهم في تنظيم اعتصام سلمي أمام مقر مديرية التربية للولاية، بعد الاعتصام الأول الذي قاموا به بتاريخ 12 جويلية 2009. وحسب إشعار بالاعتصام الذي أصدره المكتب الولائي للأساتذة المتعاقدين، تحصلت جريدة ''البلاد'' على نسخة منه، فإنه ونظرا لتأخر استلام الأساتذة أجورهم لمدة فاقت 10 أشهر، بسبب لامبالاة الإدارة الوصية وكذا الوضعية المتعفنة التي آلت إليها حالة هذه الفئة المهضومة حقوقها، مضيفا أنهم قرروا، بعد تشاور أعضاء المكتب، تنظيم اعتصام سلمي أمام مديرية التربية، مطالبين بحل المشكلة التي دامت شهورا طويلة، خاصة أنه سبق وأن أكد ل''البلاد'' أحد مسؤولي النقابة أن مدير التربية كشف أن وزارة التربية هي الوحيدة التي بإمكانها منحهم الترخيص لتسديد رواتبهم. نشير في الأخير إلى نه، وعلى الرغم من الوعد الذي قطعه مؤخرا وزير التربية على نفسه والقاضي بإعطاء الأولوية للأساتذة المتعاقدين عند تنظيم المسابقات التي ستجرى الشهر القادم، إلا أن هؤلاء الأساتذة رحبوا بالقرار مجددين طلبهم بضرورة تسديد رواتبهم العالقة... وسكان قرية الهبابشة يطالبون بتعبيد الطريق وتزويدهم بمياه الشرب طالب رئيس جمعية المركز الريفي بقرية الهبابشة ببلدية أولاد عدي لقبالة، التي تقع شرق ولاية المسيلة، السلطات المحلية بالتدخل للنظر في جملة من المطالب والنقائص الموجود بالقرية. وحسب الشكوى الموجهة إلى كل من وزير الفلاحة، تحصلت ''البلاد'' على نسخة منها، فإن السكان لا يزالون يعانون مع الطريق الترابي الرابط بين الهباشة والدرافلة على مسافة 4 كلم ، وهو الطريق الذي يطالبون بضرورة تعبيده نظرا لأهميته الكبيرة لسكان القرية والقرى المجاورة لها. والشيء نفسه بالنسبة لمشروع الماء الصالح للشرب والذي تمت دراسته ولم يظهر للوجود إلى غاية يومنا هذا، وكذا مشروع السدود الثلاثة وهي سد راحة مرزوق، سد الغراف وسد بئر العلق. وهي السدود التي تمت، حسبهم، مباشرة العمل بها قبل أن تترك على حالها. بالإضافة إلى السكن الريفي الذي طالبوا بشأنه بضرورة منحهم حصة خاصة للسكان المحتاجين وعدم إدماجهم في قوائم القرى الأخرى، مع إعادة تصليح جهاز الطاقة الشمسية لبئر العلق الذي تم تخريبه بفعل مجهول ولم يصلح إلى يومنا هذا.