تمكنت مصالح الأمن بوسط مدينة ميلة من غلق محلين تجاريين لصالونات الشاي، بعد أن اكتشف مخالفتها للنشاطات التجارية المنوطة بها، وتوجهها لمحلات مخلة بالآداب العامة للمجتمع. وحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المحلات أغلقت بعد تكثيف المراقبة من قبل دوريات الأمن الوطني المستمرة. إضافة لشكاوي بعض المواطنين، كونها تتواجد وسط التجمعات السكانية. وهناك معلومات أفادت أن محلات الاسترخاء بميلة، تبث أفلام وأعمال مخلة بالحياء، يشاهدها مختلف الزبائن، حيث أن أغلبيتهم مراهقين. وعليه تم فتح تحقيق معمق في القضية لمعرفة ملابساتها، بعد تكثيف الدوريات على المحلات المماثلة• خاصة أن هذه الظاهرة غريبة على المجتمع الميلى.