وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة، قانونا بتوسيع العلاقات العسكرية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل وتعزيز أمنها، وذلك قبل يوم واحد من زيارة منافسه الجمهوري ميت رومني لتل أبيب. وقال أوباما خلال مراسم توقيع القانون في البيت الأبيض: “إن ذلك التشريع يؤكد التزام الولاياتالمتحدة الذي لا يتزعزع بإسرائيل”. وأضاف الرئيس الأمريكي: “لقد جعلت تعميق التعاون مع تل أبيب عبر النطاق الكامل للقضايا الأمنية – الاستخباراتية والتكنولوجيا والمجال العسكري، أولوية قصوى لإدارتي”. وأوضح أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل الإعلان عن رصد 70 مليون دولار إضافية لدعم الإنفاق على نظام الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية”، مشيرا إلى أنه برنامج حاسم لتوفير الأمن والسلامة للأسر الإسرائيلية ومنع شن هجمات بالصواريخ عليها. وأشار إلى أن ما أسماه ب”الأحداث المأساوية” ببلغاريا ضد سائحين إسرائيليين مؤخرا تؤكد التحدي المتمثل في منع الهجمات الإرهابية وعدم استهداف الشعب الإسرائيلي والعالم بأسره، مؤكدا أن الجميع بالولاياتالمتحدة، ديمقراطيين وجمهوريين، ملتزم بأمن وأمان إسرائيل. وأشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا سيزور إسرائيل لمواصلة التشاور وإيجاد السبل الإضافية، التي تضمن استمرار التعاون بين البلدين في هذا الوقت الذى يشهد تصاعد التوتر في المنطقة. وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم البنتاغون، جورج ليتل، في وقت سابق من يوم 27 يوليو/تموز أن بانيتا يبدأ الأسبوع المقبل جولة في الشرق الأوسط يزور خلالها كلا من مصر والأردن وتونس وإسرائيل.