تشهد شبكة الماء الشروب بحي حوض الرومان ببلدية فوكة هذه الأيام تسربات كبيرة للمياه بنقاط مختلفة من الحي، منها تلك التي نتجت من تردي مواضع التوصيل الخاصة بالبيوت ومنها تلك التي ترتبط برداءة الشبكة المنجزة منذ بداية الألفية الثالثة. ومن بين النقاط التي لا تزال تطرح على سكان الحي أكثر من علامة استفهام كون جزء من التسربات المسجلة يرتبط بإتلاف الأنبوب الرئيسي للشبكة مؤخرا بفعل أشغال تجديد جزء من قنوات الصرف الصحي مؤخرا• وبالرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الحادثة إلا أن التسرّب لا يزال سيّد الموقف بعين المكان. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ التسربات غير المرغوب فيها من لدن عدد لا يستهان به من سكان الحي أسفرت عن حصول عدة مناوشات كلامية بين سكانه بحجة كون بعضهم متسببا مباشرا في جزء منها، فيما لجأ آخرون إلى إخطار مؤسسة الجزائرية للمياه لتتحمل مسؤولياتها بخصوص الموضوع، ومن ثمّ فلا يستبعد عدد من السكان لجوء مصالح المؤسسة إلى قطع الماء عن الحي إلى غاية معالجة مجمل التسربات كإجراء وقائي لا بد منه حفاظا على الماء من جهة وعلى صحة المواطن من جهة أخرى. فماذا تخفي الأيام القليلة القادمة لسكان هذا الحي التعيس؟