أكدت الصحافية السودانية لبنى أحمد الحسين، التي تواجه عقوبة الجلد في حال إدانتها بارتداء ''زي فاضح'' لأنها ترتدي السروال، أنها لن تتراجع عن موقفها حتى ولو تلقت 40ألف جلدة''. وقالت في مقابلة أجرتها معها الوكالة الفرنسية عبر الهاتف ''أنا مستعدة لكل الاحتمالات. لست خائفة من الحكم''. وأرجأت محكمة في الخرطوم النظر إلى اليوم الثلاثاء في قضية الصحافية التي تعمل مع جريدة ''الصحافة'' اليسارية السودانية والتي اوقفت في مطعم في الخرطوم مع 12امرأة أخرى بتهمة ارتداء ''زي فاضح''، رغم أنها كانت ترتدي سروالا واسعاً وقميصاً طويلاً وتضع على رأسها ''طرحة'' تغطي رأسها وكتفيها. وكان يمكن للبنى أن تستفيد من الحصانة التي يوفرها لها كونها موظفة في قسم الإعلام لدى الأممالمتحدة في الخرطوم. لكنها وبدلاً من ذلك اختارت تقديم استقالتها لكي تستمر المحاكمة. وتحاكم الصحافية بموجب المادة 152من القانون الجنائي السوداني والتي تنص على أن ''من يأتي في مكان عام فعلاً او سلوكاً فاضحاً أو مخلاً بالآداب العامة أو يرتدي زيّا فاضحا أو مخلا بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يتجاوز 40جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً''. وقالت لبنى الحسين ''هدفي الرئيسي هو إلغاء المادة 152لأنها مخالفة للدستور والشريعة'' المطبقة في شمال السودان منذ 1983المدية