تعرضت مطبعة العملة الوطنية التابعة للبنك المركزي الجزائري برويسو، لحريق كبير بداخل المقر. وتتحرى الشرطة العلمية أسباب الحريق إن كان بفعل فاعل، أم بسبب شرارة كهربائية. الحريق حسب المصادر، نشب ليلة الأحد، وجرى التبليغ عنه من طرف السكان المجاورين للمبنى، وهو ما عجل بتدخل كيبر للحماية المدينة، وقدرت المصادر أن 240 عنصرا و30 شاحنة إطفاء، قد تم استخدامها في إخماد الحريق، ولم يتم ذلك إلا بعد ساعة ونصف، تحت إشراف مباشر من المدير العام للحماية المدينة مصطفى لهبيري الذي هرع إلى عين المكان، خاصة أن المكان الذي اندلع فيه الحريق مكان مصنف في خانة الحساس للغاية. وفتحت الشرطة العلمية تحقيقا معمقا في القضية للوصل إلى الأسباب الكامنة وراء نشوب الحريق الأول من نوعه، وتحديد إن كان الحادث طبيعيا مرده إلى شرارة كهربائية، أم أنه تم بفعل فاعل، بغرض طمس جريمة متعلقة بالسرقة مثلا، كما حدث سابقا مع الحريق الذي أتى على مستودع للجمارك داخل ميناء العاصمة في ديسمبر من السنة الماضية.