شهدت عاصمة غرب البلاد، أول أمس، نشوب حريقين مهولين بمسكنين بحي سان جارمان بعين الترك وحي الكميل، مما أدى إلى التدخل العاجل لمصالح الحماية المدنية لإخمادها، حيث استطاعت إخماد النيران التي التهبت داخل المسكن الأول المتواجد بالمكان المسمى 20شارع باريس حي سان جارمان بعين الترك بعد إبلاغ أصحابها المصالح التي تدخلت على جناح السرعة لإخمادها، إذ لم تستطع دلاء الجيران الحد من انتشارها، متلفة بذلك غرف المسكن ومطبخه وكل الأثاث المتواجد به، إضافة إلى إتلاف الشبكة الكهربائية. وبعد تحقيق المصالح تبين أن سبب نشوبها كان شرارة كهربائية، ولحسن الحظ لم تسجل أي خسائر بشرية. كما استطاع المصالح ذاتها احتواء حريق شب بمسكن موجود ب12 شارع بوجمعة الكميل التابعة إقليميا لولاية وهران، الأمر الذي تطلب تدخلا مكثفا لعناصر الحماية المدنية لإخماد ألسنتها التي أتت على كل الغرف والمطبخ وإتلاف كل الأثاث، وتحول البيت إلى كومة سوداء. وبعد التحقيقات رجح المختصون أن الأمر يتعلق بشرارة كهربائية أتت على كل المنزل. تجدر الإشارة إلى أن المصالح باتت في تدخل يومي لإخماد الحرائق التي تشهدها الولاية نظرا لموجة الحرارة التي اجتاحت المنطقة، إضافة إلى الشرارات التي باتت تأتي على كثير من الخسائر المادية والبشرية. ففي اليوم نفسه أخمدت المصالح حريقا شب داخل مخزن بمزرعة بوعمامة التابعة إقليميا لبلدية مسرغين والتي أتت نيرانه على 350حزمة تبن. وفي غياب معطيات تحدد أسباب الحريق رجح مصدر مطلع أن الأمر يتعلق بموجة الحر غير العادية بالمنطقة وهو ما يستوجب احترام تعليمات الأمن فيما يتعلق بالوقاية بتطبيق الطرق الوقائية، وبالإشارة إلى النقائص والأشياء غير العادية والتعرف على وسائل التنبيه والإخلاء ومحاربة النيران، خاصة إذا تعلق الأمر بالمؤسسات والشركات والمزارع، إضافة إلى السهر الجيد على كل الآلات الكهربائية تفاديا لحدوث الكارثة.