حذرت أمس التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنظوية تحت لواء عمال التربية بأن الإضراب المعلن عنه بتاريخ التاسع سبتمر الجاري مازال قائما وقد تم إيداع الإشعار بالإضراب لدى وزارة التربية الوطنية و وزارة العمل الخميس المنصرم. وأكدت أمس المنسق العام الوطني عن التنسيقية مراد فرماط في حديثه لأخر ساعة تمسكه بالإضراب الذي قال أن لا رجعة فيه حيث كانت تنتظر أن يصدر بيان تنديدي بالإجحاف الذي تعرض له المساعدين نتيجة صدور القانون المعدل و المتمم 315/08 لعمال التربية الخاص بالأسلاك الخاصة مضيفا بأنه منذ نشأة التنسيقية لم تر مدافعا بشراسة عن حقوق هذا السلك إلا من طرف هذه الهيئة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، وأكد بأن المزايدات و المتاجرة بهموم هذا السلك و مشاكله هي مرفوضة من طرف المساعدين و هم الناطقون الرسميون لأنهم الوحيدون الذين يعيشون في وضعية كارثية و حقرة و تهميش و لم يستفيد السواد الأعظم منهم من ترقيات لعقود و أين كان من نصب نفسه مدافعا عن حقوق العمال و حمل أمانة حين تعرض المساعدون في كل مرة إلى سلب حقوقهم و وجدوا أنفسهم يواجهون مصيرا أسود في كل مرة و لم يتحرك أحد ساكنا و حتى المكتسبات الأخيرة لمهام هذا السلك التي تحصل عليها المساعدون يوم 30 مارس 2011 تم التراجع عنها و لم يأت القانون الخاص الذي كان المساعدون السبب الرئيسي في مراجعته بجديد و لم يثمن خبرتهم المهنية و حرمهم من الرتبة التي طالبوا بها» الرتبة 10 « منذ 2008 رغم وعود الوزارة بالتكفل بهذا السلك و تم منحها لملتحقين جدد ليبقى المساعد التربوي إلى أن يحال على التقاعد محروم من الترقيات و الإدماج في الرتبة المشار إليها سابقا مدلولا وتطالب التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين الهيئة الوصية بإدماج المساعدين التربويين في الرتبة القاعدية المستحدثة(الرتبة 10) حسب المادة 73 من القانون الأساسي كباقي الأسلاك في انتظار تاريخ التاسع من سبتمبر اين سيتم تنظيم إضراب وطني دعت إليه عبر كامل ولايات الوطن